أضرار السباحة في المياه الباردة,السباحة في الماء البارد فب الشتاء أو السباحة على الجليد لها تقليد عريق في البلدان الشمالية,أضرار السباحة في المياه الباردة

السباحة في الماء البارد فب الشتاء أو السباحة على الجليد لها تقليد عريق في البلدان الشمالية حتى سنوات قليلة ماضية كان عدد قليل جدًا من الرياضيين المتطرفين يمارسون السباحة على الجليد. منذ عدة سنوات حتى الآن أقيمت السباحة على الجليد كمسابقات في الماء المثلج (أبرد من 5 درجات مئوية)
الهدف من هذه النظرة العامة هو تقديم الوضع الحالي لفوائد ومخاطر السباحة في الماء البارد. عند ممارسة السباحة في الماء البارد من قبل أشخاص متمرسين يتمتعون بصحة جيدة في وضع منتظم ومتدرج ومعدَّل يبدو أنها تعود بفوائد صحية ومع ذلك هناك خطر الموت لدى الأشخاص غير المألوفين إما بسبب الاستجابة الأولية لصدمة البرد العصبية أو بسبب الانخفاض التدريجي في كفاءة السباحة أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
أضرار السباحة بالماء البارد
انخفاض حرارة الجسم
حيث أنه هبوط درجة حرارة الجسم إلى درجة أقل من 35 درجة هذا الشيء من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات للسباح أثناء ممارسته للسباحة في المياه الباردة مثل: حدوث ازرقاق في الشفاه الرجفة.
إجهاد القلب
حيث أن هذه الشيء ينتج عند التعرض بشكل مفاجئ للماء البارد حيث تبدأ الأوعية الدموية الموجودة في القلب ببذل جهد مضاعف؛ مما يؤدي هذا الشي إلى حدوث التعب على السباح وبالتالي لا يستطيع الممارس على إكمال السباحة؛ بسبب حدوث تعب في القلب.
تثليج الأطراف
حيث أن هذا الشيء يظهر على الممارس على شكل بثور أو نتوءات على سطح البشرة في نهايات أطراف الجسم كما أن هذا الشيء غير خطير ولكنها تسبب الإزعاج للممارس وبالتالي لا يستطيع إنهاء السباحة.
مضاعفات أخرى خطيرة
كما أنه من الممكن أن يتعرض الممارس أثناء السباحة في المياه الباردة إلى مضاعفات تشكل خطر على حياته مثل: فقدان الوعي أو الغرق.
فيجب عليك الامتناع عن السباحة لمدة طويلة في المياه الباردة مع الحرص على ممارسة السباحة في المياه الباردة لفترات قصيرة ومتتابعة والعمل على تحريك الجسم باستمرار